الجمعة، 31 ديسمبر 2010

كيف يتم تقويم برمجية تعليمية

من اجل تقويم برمجية تعليمية يجب الأخذ بعدة معايير وهي كالتالي :-


أولا : معيار خصائص المحتوى :


 أ- الاستخدام الملائم لعناصر الوسائط المتعددة .
ب- وضوح التسلسل والتتابع المنطقي للدروس .
جـ- الاستخدام الملائم للأصوات والألوان .


ثانيا : معيار خصائص استخدام الطالب :

 أ-  سـهولة قراءة النصوص المعروضة .
ب-  تغذية راجعه فعالة .
جـ- لا تتطلب معرفة مسبقة بالحاسوب .




ثالثا : معيار خصائص استخدام المعلم :


 أ- تـوضح دور المعلم بوضوح .
ب- توفر ملخص لأداء كل الطلاب .
جـ- توفر أنشطة إثرائية وعلاجية للطالب .


رابعا : معيار خصائص تشغيل البرمجية :



 أ-   نـصوص البرمجية سليمة اللغة واضحة المعنى . 
ب-  سهولة الدخول إلى البرمجية والخروج منها .
جـ-  الـتنسيق على الشاشة واضح وجذاب .
 
*أنماط البرامج التعليمية

التعليم المتفاعل :
يعتمد على عرض المعلومات والخبرات على شكل صفحات متتالية على شاشة العرض تحمل الاسئلة والأمثلة والتغذية الراجعة والتعزيزات اللازمة حسب متطلبات الموقف التعليمي ويدعم المادة الدراسية وليس مكررا لها بشكل يجذب انتباه الطلبة .

التدريب لاكتشاف المهارة :
يفترض أن المفهوم أو القاعدة قد تعلمها الطالب حيث يتضمن هذا البرنامج التعليمي نمطاً متميزاً بين الطالب والحاسوب يتخلله تعزيز للإجابة الصحيحة أو منح الطالب فرصة لتصحيح إجابته وصولا الى اكتشاف المهارة المطلوبة .


المحاكاة :
يوفر هذا النوع من البرمجيات التعليمية موقفاً شبيهاً بمواقف حقيقية يواجهها الطالب في الحياة أو في الظواهر الطبيعية مثل البراكين أو الانفجار النووي أو اي ظواهر اخرى والتي يصعب تنفيذها في مختبرات المدرسة.


حل المشكلات:

يعتمد هذا النوع من البرامج على توظيف مفاهيم وخبرات تعلمها الطالب سابقاً في حل المشكلة وذلك من محاولات الحل المتكرر وصولا الى الحل الأمثل والذي يطور طريقة لحل المشاكل تستثير التفكير لدى الطالب .

الألعاب التعليمية :
 يخدم هذا النوع من البرامج فكرة التعلم من خلال اللعب حيث يستخدم الطالب هذا النوع من البرامج على أنه لعبة ويقوم اللاعب بتطبيق قوانين اللعبة التي تهدف الى تحقيق الهدف التربوي باسلوب ممتع .

المرجع:http://elearning.akbarmontada.com/t430-topic#726

*مراحل انتاج البرمجيات التعليمية:

اولا / مرحلة التصميم والاعداد :- (Preparation, Design )
وهي المرحلة التي يضع المصمم فيها تصميم كامل لمشـــروع البرمجية ، وما ينـــبغي ان تحتويه البرمجية من أهداف ومادة وأنشطة وتدريبات ..وغيرها من محتويات .

ثانيا / مرحلة كتابة السيناريو :- ( Scenario )
وهي المرحلة التي يتم فيها ترجمة الخطوط العريضة التي وضعها المصمم إلى إجراءات تفصيلية وأحداث ومواقف تعليمية حقيقية على الورق على ان يوضع في الاعتبار مأتم إعداده وتجهيزه بمرحلة الإعداد من متطلبات .

ثالثا /مرحلة التنفيذ :- (Executing )
وهي المرحلة التي يتم فيها تنفيذ السيناريو في صورة برمجية وسائط متعددة تفاعلية ، مع كتابة بعض البناءات المنطقية Code .

رابعا/ مرحلة التجريب والتطوير :- ( Development)
وهي المرحلة التي يتم فيها عرض البرمجية على عدد من المحكمين المختلفين ، بهدف التحسين والتطوير .

 المرجع: http://faisaltayeh.wowwars.net/t6-topic
 

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

*أنموذج كمب:
يتصف هذا الأنموذج بالنظرة الشاملة من حيث الاهتمام بجميع العناصر الرئيسة في عملية التخطيط للتعليم، أو التدريس بمستوياته المختلفة، ويساعد هذا الأنموذج المعلمين في رسم المخططات لاستراتيجيات التعليم من حيث تحديد الأساليب والطرق والوسائل التعليمية من اجل تحقيق الأهداف المرسومة (الحيله، 2003،ص80).

وركز (كمب) في أنموذجه على التتابع والتسلسل المنطقي دون أن يكون هناك ترتيب ثابت للأنموذج مما يعطيه المرونة لحذف بعض العناصر أو تعديلها ، ويركز على تحديد حاجات المتعلم والأهداف والأولويات والمعوقات التي ينبغي التعرف عليها فضلاً عن المراجعة والتغذية الراجعة.

ويمكن مواءمة استعمال هذا الأنموذج على أي مستوى من مستويات التعليم والتدريب. ويحدد (كمب) في أنموذجه عشرة عناصر ينبغي أن تلاقي اهتماماً في خطة تصميم التدريس الشاملة وهي :-

1- تحديد احتياجات المتعلم وصياغة الأهداف العامة والأولويات والمعوقات التي ينبغي التعرف عليها وتنظيمها.

2- اختيار المواضيع أو مهام العمل والأغراض العامة.

3- تحديد خصائص المتعلمين التي ينبغي اعتبارها في عملية التخطيط.

4- تحديد محتوى الموضوع وتحليل المهام المتعلقة بصياغة الأهداف.

5- صياغة الأهداف التعليمية التي ينبغي انجازها وفق محتوى الموضوع وتحليل المهام.

6- تصميم الأنشطة التدريسية، التي يتم من خلالها تحقيق الأهداف.

7- اختيار مصادر التعلم.

8- تحديد الخدمات الساندة لتطوير الأنشطة التدريسية وتوظيفها في عملية التعليم.

9- إعداد وتصميم أدوات تقويم النتائج التدريسية.

10- تحديد الاختبارات القبلية وتصميمها لمعرفة استعداد المتعلمين.


المرجع/
 http://ykadri.ahlamontada.net/montada-f3/topic-t143.htm





*نموذج ديفس:
 

  يقيس قدرة الطالب على تمييز الأمثلة من اللا أمثلة
.مثلاً :
* يُعطي التلميذ أمثلة للمفهوم، أو يحدد المفهوم ويعلل ذلك.
*
يُعطي التلميذ أمثلة سلبية للمفهوم ويعلل ذلك. الثاني: يقيس قدرة التلميذ على تمييز خصائص المفهوم.مثلاً * يحدد الأشياء التي يجب توافرها في أمثلة المفهوم.
*
يحدد الخصائص والشروط الكافية حتى يكون المثال إيجابي على المفهوم.
*
يحدد الصفات المشتركة وغير المشتركة بين مفهومين.
*
يُعطي تعريفاً دقيقاً ومحدداً للمفهوم.
  الرابط/
 http://vb.arabsgate.com/showthread.php?t=519446



*نموذج منحنى النظم:

رغم أن علم تصميم التعليم انبثق من نظريات التعلم واعتمد عليه لكن يوجد بينهما اختلاف. فنظريات التعلم :هي العلم الذي يبحث في العمليات التي يحدث في إطارها تغير في سلوك المتعلم ,والتعلم عبارة عن تغير إيجابي في سلوك المتعلم نتيجة التدريب والممارسة .
أما نظريات تصميم التعليم ,فهو العلم الذي يبحث في إيجاد أفضل الطرائق التعليمية التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف التعليمية المرغوب فيها وتصوير هذه الطرائق في أشكال وخرائط مقننة تعد كدليل للمعلم يسير عليه أثناء عملية التدريس .من هنا نرى بأن نظريات التعلم تهتم بدراسة ما يحدث في سلوك المتعلم من تغير .أما نظريات تصميم التعليم تهتم بدراسة مايقوم به المعلم داخل غرفة الصف (دروزه ,1986)
أما أهم النظريات التعلم ألتي أثرت في تصميم التعليم :
1- النظرية السلوكية
2- النظرية المعرفية
3- النظرية البنائية
المرجع:
http://lqetak.blogspot.com/2010_12_01_archive.html

الجمعة، 3 ديسمبر 2010

نماذج تصميم التدريس

* ـ نماذج تصميم التدريس :
تستخدم نماذج تصميم التدريس في الوصف والتنبؤ والتفسير ، وتزود العاملين في مجال تصميم التعليم بأدوات مفاهيمية واتصالية تمكنهم من توجيه وترتيب عمليات التعلم .
ويقصد بالنماذج : الخطوات الإجرائية لعملية لتصميم التدريس (تصميم المواد ، الوسائل التعليمية ، حل المشكلات التعليمية ، الحقائب التدريبية) ، ومن هذه النماذج :


• نموذج روميوفسكي :

o تحديد الأهداف السلوكية .
o تحديد العمليات التعليمية اللازمة لتحقيق كل هدف .
o تحديد خواص الوسائل التعليمية الأساسية التي تساعد على تحقيق الهدف .
o تحضير قائمة محددة بالوسائل المناسبة .
o إعداد الوسائل وتجهيزها .
o تحديد طرق التنفيذ والتقويم .


• نموذج لوغان
:
o مرحلة التحليل : تحليل المهمات .
o مرحلة التصميم : صياغة الأهداف .
o مرحلة التطوير : تحديد الطرق والمواد التعليمية .
o مرحلة التنفيذ : تطبيق الدرس .
o التحقق من النواتج التعليمية (التقويم) .


• نموذج ديك وكاري :
o تحديد الأهداف التعليمية .
o تحليل المهمة التعليمية .
o تحديد السلوك المدخلي للمتعلم .
o كتابة الأهداف الإجرائية .
o تطوير الاختبارات المحكية .
o تطوير استراتيجيات التعلم .
o تطوير المواد التعليمية واختيارها .
o تصميم التقويم التكويني وتنفيذه .


المرجع /http://esraa-2009.ahlamountada.com/montada-f1/topic-t613.htm

مفهوم التصميم بصفة عامة، مفهوم تصميم التدريس، تطور علم تصميم التدريس، الفائدة من تصميم التدريس، مراحل تصميم التدريس.

* تعريف التصميم بصفه عامه:
التصميم هو عملية التكوين والابتكار ,أي جمع عناصر من البيئة ووضعها في تكوين معين لإعطاء شئ له وظيفة أو مدلول والبعض يفرق بين التكوين والتصميم على أن التكوين جزء من عملية التصميم لأن التصميم يتدخل فيه الفكر الإنساني والخبرات الشخصية.

* ـ مفهوم تصميم التدريس :
* هو علم يصف الإجراءات التي تتعلق باختيار المادة العلمية المراد تصميمها ، وتحليلها ، وتنظيمها ، وتطويرها ، وتقويمها ، من أجل تصميم المناهج والعمليات التعليمية التي تساعد على التعلم بطريقة أفضل وأسرع ، وتساعد المعلم على إتباع أفضل الطرق التعليمية في أقل وقت وجهد ممكنين .
* وعموماً فإن مصمم التدريس على أية حال , لا يبدأ في الإنتاج حتى ينتهي من إعداد الخطط وحدود تنفيذها .

المرجع: http://www.manhal.net/articles.php?action=show&id=3258

*تطور علم تصميم التدريس:لقد ظل التعليم في الوطن العربي تقليديا، يعتمد على نظام متخلف وصعب من المناهج الدراسية التي ركزت اهتمامها على الجانب المعرفي فقط، فكثفت المادة التعليمية وألزمت الطلبة بحفظها واستظهارها عن ظهر قلب، وأغفلت الجوانب الوجدانية كالميول والاتجاهات والقيم، ولم تهتم بالنشاطات التعليمية، ولا بالمهارات والاجراءات التي تلزمها، كما أغفلت حاجات التلاميذ الأساسية، ولم تراع جوانب النمو المختلفة للإنسان كالجوانب الجسدية والعقلية والانفعالية والنفسية والاجتماعية والشخصية. ويعد تصميم التدريس، أو هندسة التدريس عملية منهجية، تهدف في نهاية الأمر إلى النهوض بعملية التدريس، وتطويرها، وتحسينها، للوصول إلى الغايات المنشودة، وتوصييل الأهداف التربوية والتعليمية إلى التلاميذ بأقل جهد ووقت وكلفة، لذلك فقد جاء هذا الكتاب ليسلط الضوء على قضايا هامة تتعلق بهذا الموضوع مثل تطور علم تصميم التدريس والموضوع التعليمي وتحليل المهمة والأهداف التعليمية ومستويات الأهداف السلوكية دون أن يغفل التطرق إلى الأسس النظرية لنماذج وتصميم التدريس والتقويم في تصميم التدريس.
المرجع:http://lqetak.blogspot.com/2010_12_01_archive.html


*فائدة تصميم التدريس :
• يوجه الانتباه إلى الأهداف التعليمية كبداية .
• يزيد من احتمالية فرص نجاح المعلم في تعليم المادة التعليمية .
• يوفر الجهد والوقت .
• يقلل من التوتر الذي ينشأ بين المعلمين بسبب التخبط في إتباع الطرق التعليمية العشوائية .

المرجع: http://www.manhal.net/articles.php?action=show&id=3258

*مراحل تصميم التدريس :
 1- مرحلة التحليل: وتعني بتحليل الاحتياجات وبيئة التعلم الحالية والمتعلمين ومهمات التعلم والتدريس ثم اعداد نموذج تقويم مقترح .
2- مرحلة وضع الاستراتيجيات :وتعني بوصف استراتيجيات التدريس واعداد وكتابة التدريس باستراتيجياته الثلاثة .
3- مرحلة التقويم :وتعني بالتقويم البنائي والختامي .
المرجع: http://ipac.kacst.edu.sa/eDoc/1429/170144_1.pdf


الأحد، 28 نوفمبر 2010

تعريف التعلم والتعليم و التدريس والفرق بينهم



أولا: التعلم:ـ
يعرف أنه : تغيير وتعديل في السلوك الثابت نسبياً وناتج عن التدريب . "حيث يتعرض المتعلم في التعلم إلى معلومات أو مهارات ومن ثم يتغير سلوكه أو يتعدل بتأثير ما تعرض له ، وهو ثابت نسبياً بشكل عام .فغالباً ما يكون هناك مجموعة من المعارف والمهارات تقدم للمتعلم ، فيكون التعلم عن طريق بذل ذلك المتعلم جهداً يحاول من خلاله تعلم تلك المعارف أو المهارات ومن ثم اكتسابها ، وللتحقق من معرفته لها عن طريق معرفة الفرق بين حالة الابتداء في الموقف وحالة الانتهاء منه ، فإذا زاد هذا الفرق في الأداء ضمن لنا ذلك حصول التعلم

ثانيا:التعليم :ـ
ويعرف بأنه : العملية المنظمة التي يمارسها المعلم بهدف نقل ما فى ذهنه من معلومات ومعارف إلى المتعلمين ( الطلبة ) الذين هم بحاجة إلى تلك المعارف والمعلومات .وفي التعليم نجد أن المعلم يرى أن في ذهنه مجموعة من المعارف والمعلومات ويرغب في إيصالها للطلاب لأنه يرى أنهم بحاجة إليها فيمارس إيصالها لهم مباشرة من قبله شخصياً وفق عملية منظمة ناتج تلك الممارسة هي التعليم ، ويتحكم في درجة تحقق حصول الطلاب على تلك المعارف والمعلومات المعلم وما يمتلكه من خبرات في هذا المجال .

ثالثا: التدريس :ـ
ويعرف بأنه " عملية تفاعلية من العلاقات والبيئة لاستجابة المتعلم ( الطالب ) " حيث تمثل هذه الاستجابة أهمية جزئية لتحقق التعلم ، وهي التي يتم الحكم عليها في التحليل النهائي من خلال نتائج التدريس وهو ما يعرف بتعلم المتعلم .ففي التدريس يتم تشكيل بيئة المتعلم بصورة تمكنه من تعلم ممارسة سلوك محدد أو الاشتراك فيه وفق شروط محددة أو كاستجابة لظروف محددة ( وهذا يعني : مجموعة المتطلبات التي ينبغي توافرها في موقف التعلم لكي يحدث التعلم المنشود ) .


فالتدريس بمثابة النشاط التواصلي بين الطالب والمدرس بهدف تحصيل خبرات معرفية واتجاهات وقيم وعادات ، ويتم ذلك في سياق سلسلة من المواقف والظروف والأحداث التي تشترطها عملية التدريس ، ويكون محتوى التواصل في هذه العملية بين المدرس والطالب مجموعة من الأسئلة تتمثل في : ماذا يدرس ؟ كيف يدرس ؟ متى يدرس ؟

المرجع:http://zz3z.ahlamontada.com/montada-f38/topic-t1175.htm

*ومن خلال ما ذكر عن التعلم والتعليم والتدريس يلاحظ التالي : -
الطالب : دوره في التعلم أنه مبادر إضافة إلى التصميم وتنظيم المعارف .دوره في التعليم أنه متلقي مستمع متمثل لما يسمع مردد له كالبغبغاء .دوره في التدريس أنه يتم تدريبه على ممارسة عمليات الانتباه والتذكر والتفكير والتنظيم والاستيعاب .= المعلم :دور المعلم في التعلم أنه منسق ومنظم ومعقب ومتابع للتحقق من تحقيق التعلم دور المعلم في التعليم أنه ملقن إيجابي ، يتحدث طوال الحصة ، ملم بالمعرفة وخبيراَ بها .دور المعلم في التدريس أنه منظم للخبرات والمواقف والأحداث ، ومعد للمهام التي سيتفاعل معها الطلبة ومستثير لدوافعهم . ونظريات التدريس ترى أن سلوك المعلمين هو أحد العوامل البيئية التي يحدث من خلالها تعلم الطلبة . ويلاحظ التشابه إلى حد كبير في بعض عمليات التعلم والتدريس وهذا ما أوجب أن يقول التربويون أن نظريات التدريس تعتمد اعتماداً كبيراً على نظريات التعلم.


المرجع: http://www.dr-saud-a.com/vb/showthread.php?t=1558